شعرت بنسيمات الفرح
تطرق جدار قلبي الممزق
حلقت بين أرجاء الأفق
كعصفورة تزقزق فرحة
كطفل يتحرق شوقا
لحضن دافئ بعد الصقيع
يعد الساعات والدقائق.. بل الثواني
وهو يطرز ثوب الحنين
بعدما أدمته أشواك الحرمان
وقطعت أوصال أيامه الأزمان
وفجأة..
خيمت خيوط السحاب
والغيوم
تتلبد في سمائي
وعادت ستائر الظلم والظلام
تكمم دقات فرحي
شقت الدموع طريقها
تحفر في الخدود.. خرائط الأحزان
بعدما أعلنت إغلاق دفاتر الجراح
ها أنذا عدت أتبعثر
بين الألم والألم
تشرع بي سفينة المتاهات
فاعذريني يا ابنتي
شاءت الأقدار منذ الأزل
ولم تزل.........
أن تمتــــــــــد سياط الفراق
تلتحفنا أشواك الأشواق
رغم أن الصبر من الصدر ضاق
سامحيني.. يا سوسنة عمري
كبرت بعيدة عن حضني
لا نملك القرار
والقلب من دياجير الغربة
يعتصر شوقا لك
وكنسيم الصبح يشتهيك
لتنفضي النوم عن أهدابي
يا أجمل هبة من السماء..
يا أغلى عطاء.........
هكذا قدري يا ابنتي
شظايا أرض الأرز
بدمع العين أرويها...
لنصبح
أنا
وأنت
والليل..
ومرارة الغربة
سورة
** يا حبيبتي رتليها**
الجمعة، 14 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق