صلواتنا المزمنة
يا قدس،، ما زال للصبر صبر
مهما واصل الليل خطواته في صلواتنا المزمنة
ومهما تماوجت الريح
وامتدت سحابة الصمت والمقصلة
فها هي تتعثر ببريق عظامٍ
في عتمة العتبات
وأصابع تشع في كف النار
لتعيد نكهة العشب،،
لجذور مشاتل جفا ريقها
بين سراديب الوجود ونسائم الخلود
لتعيد بريق المناجل والمرافئ
لزنبقة الروح
فبأي العيون نرثيك
وأنتِ من الإله وسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق