بين شهيق النكبة وزفير العودة
بين رحيق المقا بر وزئير العنابر
بين نعيق المعابر ونقيق المنابر
كبر الوجع وانقسم الدمع
يجرى على شطأن الفؤاد
وعويل الخريف
يعلو
فتتفتح مسامات الكفن
على صدر العتبات
وتلتف لغة الحجر
فى المدن والمخيمات
تتلو الصلاة على
من غفت شمسهم
فوق ثغر الفجر الممتد
من مشارق..ومغارب الجرح
وفى المساجد....
والكنائس
ايات مبللة
تطوى جراحها
فوق مائدة المصالح
فتضيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بين القرارات.
السبت، 16 مايو 2009
الخميس، 7 مايو 2009
قصيده بعنوان ...
صلواتنا المزمنة
يا قدس،، ما زال للصبر صبر
مهما واصل الليل خطواته في صلواتنا المزمنة
ومهما تماوجت الريح
وامتدت سحابة الصمت والمقصلة
فها هي تتعثر ببريق عظامٍ
في عتمة العتبات
وأصابع تشع في كف النار
لتعيد نكهة العشب،،
لجذور مشاتل جفا ريقها
بين سراديب الوجود ونسائم الخلود
لتعيد بريق المناجل والمرافئ
لزنبقة الروح
فبأي العيون نرثيك
وأنتِ من الإله وسام
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)